قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، إنَّ هذه الأيام تشهد ظهور نجم المرزم بشكل واضح، ما يدلّ على قرب نهاية موسم الحر اللاهب.

ويعدّ موسم المرزم، ثاني أحرّ نجوم السماء بعد الجوزاء وقبل الكليبين، حيث تصل مدته إلى 13 يومًا، وفيه تنزل جميع أنواع التمور وتتخلق السحب الكاتمة للأجواء ويزداد عصف الريح المثيرة للأتربة على الساحل بين القنفذة وجدة.

وأضاف في فيديو بثه عبر حسابه على "تويتر"، أنَّ نجم المرزم لا يُرى إلا في نهاية موسمه، حينها يبدأ موسم "الكليبين"، والذي يتزامن مع بداية موسم مرخيات القلايد، مؤكدًا أن ثلاثة أيام فقط تفصلنا عن "المرزم".

ولا يمكن مشاهدة نجم "المرزم" إلا إذا اعتلى الغبار والأتربة الملاصقة للأفق، ودلالته على الطقس هي مقسمة لأربع درجات، فإذا ارتفع المزرم شبرًا واحدًا فهذا يدل على انكسار الحر، وإذا ارتفع شبرين فهذا يشير إلى برودة آخر الليل، أما 3 أشبار فيدلّ على برودة آخر النهار، فيما تدل 4 أشبار على برودة الليل والنهار.