08-30-2018 01:18 PM عرعر اليوم ـ سعد شافي :افتتح سعادة مدير عام التعليم في منطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن بن سعد القريشي صباح اليوم البرامج التدريبية التي تنفذها إدارة التدريب والابتعاث في تعليم الحدود الشمالية ، والتي تشتمل على نحو 80 برنامج تدريبي ينفذه عدد من المشرفين التربويين، ويستهدف البرنامج قادة المدارس، والمرشدين، والمعلمين، بحضور مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية "بنين " أ- عباس بن صالح العنزي وذلك في مركز التدريب في مبنى التدريب والابتعاث . وأكد سعادة مدير عام التعليم في المنطقة الأستاذ عبدالرحمن القريشي أن التدريب والتطوير المهني من أهم الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم في برنامج إعداد المعلم وتأهيله وتدريبه، وأكَّد القريشي على أن عملية التطوير والتنمية المهنية للمعلمين والمعلمات لا تقتصر داخل الفصول الصفية، بل تتجاوزها نحو تنميتها بمعارف وأنشطة متنوعة خارج البيئة التدريسية، فضلاً عن التشخيص المستمر لأدائه وأهدافه ومنجزاته في فترات قصيرة، لا سيما أن تهيئة المعلمين وإعدادهم وتطويرهم باتت عملية محسومة في سبيل تلبية حاجات المجتمع الضرورية، والارتقاء بالمستوى التعليمي، ورهان بقائهم في ميادين العلم والمعرفة. وقال القريشي إن هذا البرنامج يأتي في إطار ما تضطلع به إدارة التدريب و الابتعاث من دور أساسي ضمن منظومة التعليم في إطار إعداد المعلم وتأهيله وتدريبه تحقيقاً للتنمية المستدامة، ليضيف بذلك للمشرف التربوي والقائد التربوي والمعلم والمرشد الطلابي رصيداً من الخبرات والمهارات وفق أعلى المواصفات والتوجهات العالمية في التدريب والممارسة المهنية. وأوضح أن هذا البرنامج التدريبي يستهدف في هذا الصيف (1000) تربوي من مختلف القيادات والتخصصات العلمية للمعلمين من خلال دورات تدريبية يقدمها أكثر من (30) مدرباً. وشدد القريشي على ضرورة السعي المستمر والعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030وما تحمله هذه الرؤية الطموحة من مستهدفات وتطلعات وما يحمله برنامج التحول الوطني 2020م من برامج سوف تساهم وبشكل كبير في تحقيق تطلعات القيادة في نقل المجتمع بالكامل نحو مجتمع في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في مجال بناء الطاقات والاستثمار في الكوادر البشرية وركزَّت ضمن خطتها الطموحة لتطوير التعليم على المعلم وتأهيله، وإعداده والارتقاء بأدائه، من خلال برنامج تدريبي تخصصي مستمر، يسهم في تحقيق احتياجات النظام التعليمي وتوظيف مهارات القرن الواحد والعشرين، مستهدفين بذلك جميع الفئات في الميدان التربوي، إذ يمثل خطوة مهمة نحو توفير فرص منهجية للتعليم المستمر للكوادر التعليمية في مختلف التخصصات. 0 خدمات المحتوى | تقييم |