05-08-2011 10:32 AM عرعر اليوم - ( صحف ) :
وجه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، انتقاداً جديداً لإدارة "الصحة المدرسية" بوزارته بعد انتقاده قبل نحو شهر لـ"إدارة الإعلام التربوي"، مبدياً عدم رضاه بأداء الصحة المدرسية وتمنى أن يكون لها دور أكبر من الوضع الحالي.
وفي رده على استفسارات الإعلاميين على هامش انطلاق حملة التبرع بالدم بالرياض أمس، حول إسناد الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة، تساءل وزير التربية والتعليم، من قال إن الصحة المدرسية سوف تسند إلى وزارة الصحة؟، وحينما قال أحد الإعلاميين "إن هناك تأكيداً من وزير التربية والتعليم السابق بهذا الخصوص، قال الأمير فيصل "أسالوا الوزراء السابقين".
وتدخل وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وقال "العمل مشترك بين الوزارتين ونعمل بهدف واحد وشراكة واحدة، ولدينا باب مفتوح لـ"التربية" ولديهم باب مفتوح لـ"الصحة".
وعاد وزير التربية والتعليم ليؤكد أن وباء أنفلونزا الخنازير في الوقت السابق زاد التواصل بين وزارته والصحة، مشيراً إلى أهمية دور "التربية والتعليم" في التثقيف بأهمية العمل التطوعي.
واعتبر الوزير أن التبرع بالدم أعظم شيء يفعله الإنسان وهو عمل إنساني وتطوعي ولا سيما إذا كان تبرعه بجزء من "النفس والدم" وتقديمه إلى من يحتاجه، مشيراً إلى أهمية "المرأة" في العمل التطوعي من خلال دورها في البيت وزرع ذلك في أبنائها، بالإضافة إلى دور المدرسة في العمل التطوعي.
وحول العجز في معلمي اللغة الإنجليزية بعد إقرار تدريسها للصفين الرابع والخامس الابتدائي، قال وزير التربية "الإخوان بالوزارة متمكنون من برمجة الموقف واللغة الإنجليزية تعد إضافة في المراحل الأولى، وأنا اهتمامي باللغة العربية أكثر".
ولم ينف وزير التربية وجود نقص في العديد من الجوانب في وزارته منها مستويات المعلمين، لافتاً إلى أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام فيه استثمار كبير يصب في مصلحة المعلم ثم مصلحة الطلاب وبشكل عام مصلحة التربية والتعليم.
وحول مصير "التأمين الصحي لـ"500 ألف معلم ومعلمة، أكد وزير التربية أنه ليس هناك قرار بالتأمين الطبي للمعلمين وأن هناك دراسات، متفق عليها مع وزارة الصحة وقال "سوينا تأمين وين المستشفيات!"، إلا أن الدكتور الربيعة تدخل ليقول هنالك خلط في الإعلام بين التأمين الصحي وتقديم الخدمة، موضحاً أن التأمين وسيلة تمويل فقط من دون خدمة وأن وزارة الصحة ترى أن المستشفيات بحاجة إلى دعم أكثر.
إلى ذلك، أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خلال انطلاقة حملة التبرع بالدم، أن المملكة لا تستورد الدم ويتم تأمينه من المتبرعين، مضيفاً أن هناك فترات يكون هناك دم عندما يكون هناك متبرعون، وفي أوقات الحاجة والحالات الطارئة نلجأ إلى الاتصال بالمتبرعين عبر أرقام هواتفهم التي بحوزة الوزارة. وأضاف الربيعة، أن وزارته سعيدة بتشغيل مجموعة من المستشفيات خلال العامين المقبلين، لافتاً إلى أن التقارير تؤكد عدم جدوى المستشفيات الصغيرة.
وحول مشاريع المستشفيات الصحية المتعثرة بوزارته مع بعض المقاولين، أوضح الربيعة أنه تم التعامل معها وبدأت تلك المشاريع للعودة للعمل والانتهاء منها في زمن قريب من فترة انتهائها الزمني، وتابع "التحدي الأكبر هو وجود القوى العاملة المتخصصة المناسبة، غير أن الوزارة تعمل جنباً إلى جنب مع الجامعات وبرامج الابتعاث لتأمين تلك الكوادر". وأضاف الربيعة، أن المشاريع الصحية موزعة على كافة مناطق المملكة وسوف يحقق تخفيف الضغط على المستشفيات بالمدن الكبيرة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل بشكل سريع لإنشاء خمس مدن صحية بالمدن وشكلت اللجان ولجنة مركزية عليا ووضعت رؤية للمخططات بما يتمشى مع جميع مناطق المملكة.
والفايز تفتتح حملة التبرع وتستفتي الطالبات في تغيير الزي المدرسي :
انطلقت أمس في الثانوية الـ57 للبنات في الرياض، حملة تبرع منسوبات المدارس بالدم التي دشنتها نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز.
وكانت الفايز المتبرعة الأولى بدمها, وطلبت من الصحفيات تصوير يدها بأريحية لتحفيز الطالبات ومنسوبات الوزارة على التبرع، وهي ليست المرة الأولى التي تتبرع فيها، حيث تبرعت الفايز من قبل بنخاع العظم لأخيها قبل خمس سنوات ويتمتع الآن بصحة جيدة. وجلست الفايز على الكرسي المعد للتبرع ، وبعد قياس الضغط والسكر ونسبة الهيموجلوبين، تبرعت بـ500 ملليجرام من دمها، وعبأت الفايز الاستمارة الخاصة بالتبرع مجيبة عن كل الأسئلة.
وقامت الفايز بجولة في المدرسة التي تضم 198 طالبة وأجرت استفتاءً حيا للطالبات في أحد الفصول حول الزي المدرسي، وهل يفضلن تغييره إلى قطعتين, أم يظل على ما هو عليه وهو عبارة عن قطعة واحدة فوقها قميص. وأشارت الطالبات إلى رغبتهن في التغيير ليصبح قطعتين "تنورة وقميص"، وقالت لهن الفايز إن عليهن إقناع مديرتهن ولربما يكون تنفيذ رغبتهن على دفعات لاحقة.
ودعت الفايز مديرة المدرسة إلى تبني مواهب الطالبات والاهتمام بالمكتبة المدرسية وتحفيز الطالبات على أداء صلاة الظهر في المدرسة. كما طالبت مسؤولة المعمل التي شكت من نقص الأدوات بأن تبلغها شخصيا في حال عدم الاستجابة لطلبها، وهو ما شكت منه مسؤولة المعمل التي قالت إنها ترفع بالنقص شهريا ولا مجيب.
وأوضحت مديرة إدارة الشؤون العلاجية بالإدارة العامة للصحة المدرسية بوزارة الصحة مضاوي سليمان بن سعيد، أن الحملة منطلقة من وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة، وستقوم الإدارة باستقبال موظفات الإدارات النسائية البالغ عددها 32 إدارة لمدة أربعة أيام بقرابة 20 موظفة يوميا، وقالت إنه سيطبق الأمرعلى مدارس البنين والبنات بالرياض والتى تضم قرابة 343 مدرسة ثانوية سيقوم منسوبوها بالتبرع .
وأوضحت مديرة الإدارة المدرسية بوزارة التربية حصة الفارس، أن الحملة تستمر لمدة شهروسيتم اختيارثلاث مراكزلاستقبال المتبرعين، وسيتم ترتيب ذلك حسب جدول الدوام الدراسي بحيث لا يتعارض معه. ويشارك في الحملة عدد من الجهات منها مستشفى الملك فيصل التخصصي والهلال الأحمر السعودي وستنطلق الحملة من الرياض ثم ستعمم على باقي مناطق المملكة.
 1
خدمات المحتوى
التعليقات #12917  [الهيثم] 05-13-2011 09:19 PM رحم الله سيد قطب حيث كافح هذه الافكار في المدارس الانجليزية في مصر حتى توفاه الله شهيدا . لتقوم النايبة بتجديد هذه الافكار . توزيع اللبس لقطعتين ثم يبدأ العمل على انتهاك هاتين القطعتين شيئا فشيئا .حتى تتحول مدارسنا لأستعراض ستار اكاديمي . اقول لمن يحاول العبث باللبس المدرسي انظر لمصر وما فعل الانفتاح لكل مستعمر و اللتي اخذنا العلم عنها عندما كان لدينا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .فأخذوا الجيد و رموا الغث . و الآن لدينا رجال يأخذون الغث و يتركون الجيد. دمروا المناهج و التفتوا للبس . لأن اللبس المدرسي هو الذي عقد الطالبات عن الاجتهاد. كلما طلع قرار جديد اقول رحم الله ايامك يالخويطر . فقد تدمر التعليم بعد ان تركته للكشافة وأهل النشاط اللا منهجي
| تقييم
|
وزير التربية ينتقد صحة المدارس ونائبته تستفتي على زي الطالبات 