وقّع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، يوم الأحد 5 صفر 1440، الموافق 14 أكتوبر 2018، مذكرة تعاون مشترك مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز، ووقع الاتفاقية كلاً من سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان أمين عام المركز، وسعادة الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام مركز اليونسكو للجودة والتميز في التعليم، وبحضور نائب الأمين العام الأستاذ إبراهيم بن زايد العسيري.

وفي بداية اللقاء رحب سعادة الدكتور عبد الله الفوزان بالمدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي والوفد المرافق له، مؤكدًا على أهمية العمل والتعاون القائم بين المركز ومنظمة اليونسكو.
وقال إن منظمة اليونسكو ممثلة بمكتبها الإقليمي يعتبرون شركاء حقيقيون للمركز وتتقاطع الكثير من الأهداف مع بعضها البعض لدى الطرفين.

من جانبه أكد سعادة نائب الأمين العام الأستاذ إبراهيم العسيري على وجود العديد من القواسم والأهداف المشتركة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.
من جهته عبٌر الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجود والتميز في التعليم عن سعادتهم بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز والتي تهدف إلى التنسيق والتعاون والسعي لنحقق تطلعات ولاة الأمر في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

ووفقا للمذكرة سيقوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بتوفير الرعاية اللوجستية وتوفير القاعات في أثناء إقامة الفعاليات واللقاءات والمؤتمرات وورش العمل داخل مدينة الرياض كجزء من المسؤولية الاجتماعية فيما يتصل بالبرنامج والأنشطة المحققة بين الطرفين ورسالتهم , وكذلك إجراء دراسات إقليمية بحثية حول موضوعات يتم طرحها .
كما تؤكد الشراكة على تنظيم فعاليات مشتركة وتنفيذها لتفعيل المناسبات والأيام العالمية حول دعم التعليم للتعايش والحوار وفق إمكانات الطرفين , وكذلك التعاون المشترك في تبادل الخبرات وتقويم البرامج والحقائب التدريبية وتحكيمها , وتنص الاتفاقية أيضا على استفادة مركز اليونسكو الإقليمي للجود والتميز في التعليم من المركز الوطني لاستطلاعات الراي العام (رأي) في رصد بعض المؤشرات والتوجهات والتوقعات العامة.