10-17-2018 01:18 PM عرعر اليوم ـ رائد حمد :أدان محمد بن عايض الهاجري سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية قيام بعض الإعلام لبعض الدول المعادية بنشر أخبار مغرضة تحريضية لا تستند إلى مصادر موثوقة بهدف الاساءة إلى المملكة العربية السعودية والنيل منها عل خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا والذي تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين على كشف الغموض الذي انتابها كونه مواطنًا سعوديًا مسؤولة عنه قبل الآخرين. وأعرب" الهاجري" في تصريح صحفي عن تأييده لمواقف المملكة العربية السعودية وقيادتها في مواجهة كل ما من شأنه أن يقلل من شأنها و يمس سيادتها . وقال : إن الأيام الماضية شهدت محاولات مسيئة للزج بإسم المملكة العربية السعودية وإقحامه في أخبار تحريضية بهدف المساس بها وبقيادتها من دون وجه حق قانوني أو مهني أو أخلاقي مرفوضة جملة وتفصيلاً . وأكد سفير الشباب العربي على المكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وقيادتها، وموقعها قوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة كلها ، ودورها الإيجابي بكل ما تقوم به من مبادرات تسهم في تعزيز الأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأردف الهاجري أن المملكة العربية السعودية عزيزة في نفوس أبنائها شامخة دائمًا، وعصية على أعدائها ، بقيادة حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -. وأضاف إن السعودية لا يمكن أن تتخلى عن قيمها ومبادئها المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء، ومن القيم العربية الرفيعة الراسخة. وشدد سفير الشباب العربي على أن المملكة ترفض وبشكل قاطع أي تدخل في شؤونها الداخلية ، أين كان مصدر هذا التدخل ، وأن المملكة لن تسمح بالتعدي على ثوابتنا وقيمنا الإسلامية الحنيفة التي تستند إليها أنظمة وقوانين المملكة. وأشار الهاجري إلى وقوف دول العالم إلى جانب المملكة العربية السعودية في السراء والضراء نابع في جوهره من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة، وأن هذا التحريض المشبوه والتنسيق بين أطراف الحملة المغرضة لن ينجح ولن يتمكن من النيل من موقع المملكة القيادي في المنطقة ودورها الأساسي في محورالاعتدال و العقلانية. وثمن سفير الشباب العربي ما تنتهجه المملكة من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود كبيرة لمواجهة مختلف المخاطر و التهديدات التي تحاصر المجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والأمنية السياسية بما لديها من مقومات كبيرة وامكانيات هائلة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أرجاء العالم. 0 خدمات المحتوى | تقييم |