رفع نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحور الوطني الدكتور/ عبدالله الفوزان ، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ولأبناء الشعب السعودي كافة بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، هذا القائد الفذ الذي عُرف بحنكته وثقافته وشخصيته الأصيلة والذي سعى حفظه الله بعميق فكره النيّر وبعد نظره الثاقب إلى تأكيد عمق علاقة الودّ التي تجسد أروع صور التلاحم بين الشعب وقيادته.

وقال الفوزان إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يواصل بناء الدولة الحديثة التي أسسها الملك المؤسس طيب الله ثراه على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والالتزام بالعقيدة الإسلامية السمحة بوسطيتها واعتدالها وتسامحها الذي يتجلَّى في تبني المملكة لنشر ثقافة السلام، والحوار والتفاعل مع أتباع الأديان والثقافات المختلفة، والتأكيد على قيم السلام والتعاون والتعايش الحضاري الواعي، والسعي إلى الانفتاح على الآخر، وهو ما مكَّنها من التعامل مع متغيرات العصر، وتفاعلات الواقع، آخذة بكل سبب يؤدي إلى النهوض والارتقاء، وبلوغ الريادة والعالمية.

وأضاف الفوزان أن ملك الحزم والعزم والعدالة استطاع بفضل قيادته الحكيمة ورؤاه المستنيرة حفظه الله خلال فترة وجيزة من حكمه تحقيق الكثير من الإنجازات العملاقة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية، وصولاً إلى رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تهدف لإعادة بناء الدولة الحديثة وفق أسس عصرية، واقتصاد ناهض، يعتمد على تنويع مصادر الدخل، حتى غدا المواطن قادرا على مواجهة تحديات الحياة بما توفر له من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة.

وأكد الفوزان أننا نفخر جميعًا ونشعر باعتزاز كبير في مركز الملك عبد العزيز للحور الوطني بما حققه هذا الصرح الذي يحمل اسم المؤسس طيب الله ثراه في الذكرى الرابعة للبيعة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، لافتا إلى أن مشروع الحوار الوطني سيواصل في عهد الملك سلمان بفضل توجيهاته السديدة ودعمة اللامحدود مسيرته الناجحة كأحد المنجزات الوطنية التي تسهم في تكريس التلاحم الوطني في إطار الثوابت الوطنية وتعميقها من خلال الحوار الفكري الهادف، معربا عن أمله بأن يحقق المركز تطلعات القيادة الرشيدة الداعمة لمسيرة الحوار وإثراء الساحة السعودية وتعزيز قيم السلام والحوار، والتلاحم الوطني والتعايش الاجتماعي ومواجهة التطرف والإرهاب، إضافة إلى إبراز مكانة المملكة الحضارية وتأثيرها وثقلها على المستويات العربية والإسلامية.

واختتم الفوزان تصريحه قائلا إن الاحتفاء بهذه المناسبة الكريمة يحفزنا دائما على أن نكون أكثر تعايشا وتلاحما مع قيادتنا الحكيمة، مجددا البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سائلا الله عزَّ وجل أن يحفظه، وأن يُمتعه بدوام الصحة والعافية، وأن يُعينه على حمل هذه الأمانة الكبيرة بمعاضدة سمو ولي عهده الأمين، وأن يحقّق على أيديهما كل خير في سعيهما لرفعة شأن المملكة وقيادتها لتحقيق ما تصبو إليه من تطوير وتنمية وبناء في ضوء رؤية المملكة 2030.