01-31-2019 11:42 AM عرعر اليوم - رائد حمد: أشاد مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن بن علي حكمي بما شهده " أسبوع التلاحم الوطني " من فعاليات ومبادرات نوعية أسهمت في تعميق وترسيخ الانتماء والتعايش والتلاحم الوطني و أستنهضت دور العلماء والمثقفين والمؤثرين الفاعلين للمحافظة على اللحمة الوطنية و سعت إلى ترسيخ وتنمية ممارساتها وعملت على تعزيز قيم الحوار و الوسطية والاعتدال والتسامح . جاء ذلك في ختام فعاليات أسبوع التلاحم الوطني بمنطقة نجران ، وثمن الحكمي رعاية أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد فعاليات "أسبوع التلاحم الوطني، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني،وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للفعاليات والمؤتمرات بالمنطقة كما قدم شكره لجميع القائمين في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مشيرا إلى أن تعليم المنطقة سخر جميع جهوده للمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام الذي يثبت لحمة أبناء وطننا الشامخ مبينا أن مشاركة تعليم نجران شملت على مشاركة أكثر من ٥٠ مشرف ومشرفة ومدراء الإدارات وعدد من المعلمين والمعلمات في الدورات التدريبية كما شارك عدد من طلاب المنطقة في عدد من الفعاليات وكذلك المشاركة بإقامة جناح بالمعرض يتيح للزوار الإطلاع على البرامج التي يقدمها تعليم نجران وإداراته المختلفة ،و واستعرضت عدد من البرامج والمبادرات النوعية التي قدمها قسم النشاط الطلابي ومشاركة قسم التربية الفنية بمعرض فني شمل عدد من الرسومات الوطنية التي قدمتها الطالبات والتي احتوت على رسوم لولاة الأمر حفظهم الله وعدد من الرسومات التي تواكب رؤية المملكة 2030 ورسومات لأسمى معاني التلاحم الوطني الذي يشهده وطننا الغالي وأكد حكمي أن مشاركة تعليم نجران يأتي إيماناً بأهمية المشاركة في المناسبات والأنشطة والفعاليات الوطنية التي يتم تنظيمها بالمنطقة . وعبر مدير النادي الأدبي بمنطقة نجران الأستاذ سعيد بن علي ال مرضمه قائلاً : وبعد أن دقت ساعة إنتهاء أسبوع التلاحم الوطني والذي تزينت به منطقة نجران بالحد الجنوبي والذي شارك به اهالي المنطقة من أمير متفاعل إلى مواطنين ومواطنات يحملون كل الحب لمملكتهم وداعين للحمة وطنية متفردة والعنوان الأوحد لديهم السعي لمسيرة دولتنا الفتية بروح الفريق الواحد ، ليستمر هذا الشعب في مسيرته وليبق مثالا يحتذى به بين الشعوب ملتصقا بأرضه ومحافظاً عليها. وأضاف ال مرضمة لا عجب في ذلك فأرض الحرمين .. دائما أرض التلاحم وكان الحوار حول قضايا التلاحم التي يموج بها المجتمع والتى تخص الوطن وتعنى كل الجماهير ولا تخص طبقة بعينها أو فئة بذاتها أربعة ايام زاخرة بالفعاليات المتنوعة لتواكب جميع الفئات السنية والتوجهات والاهتمامات المختلفة ، مضيفاً حيث سعى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلى تلمس القضايا التي تهم الجميع من المشاركين والزائرين لهذا الأسبوع لتحقيق الأهداف المرجوة منه كمحاربة التعصب والغلو والتطرف ، وإيجاد المناخ الصحي الذي تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة . فقد شاهدنا الورش المتنوعة التي ترعى الطفولة ، والورش الحوارية لمثقفي المنطقة ، والمحاضرات التي شارك فيها متخصصين اختيروا بعناية فائقة ليكونوا على مستوى الحدث وليكون تأثيرهم اكبر بحكم تمكنهم من ادواتهم وتلمسهم احتياجات الآخرين فكان التفاعل ديدن الجميع ، والإقبال الكبير من الجمهور النجراني وضخامة عدد الحضور في جميع الفعاليات طوال فترة الأسبوع . . وشدد على سعي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تحقيق استراتيجية وتحقيق رؤيته المستقبلية لترسيخ مفاهيم الحوار في المجتمع السعودي من الطفل إلى الشيخ الكبير باختلاف أجناسهم ، والسعى إلى غرس القيم والمفاهيم للحوار الحضاري والإصغاء للأراء المختلفة دون حرج أو قمع لأفكار المشاركين ، . واعتبر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني منارة رائدة في وطننا في مجال تعزيز الدور المدني للفكر والثقافة وتنمية مفاهيم الحوار قد عمل على تحقيق ما يتمناه المشارك واوصل صوت المواطن عبر حوار وطني جري منهجي ؛ لخلق مجتمع ديمقراطي يتقبل الآخر ، ويتقبل النقد بدون تعصب مقيت قد يخرجنا من الأهداف المنشودة ، . والسعي لمحاولة التوافق على رؤى مشتركة تجاه قضايا التلاحم ليكون المجتمع السعودي مواجهاً للتحديات المستقبلية . وقالت الأستاذة غالية السويدي مديرة إدارة التربية الخاصة بتعليم منطقة نجران إنّنا ننعم في هذه البلاد المباركة، بالعيش في ظل حكام يحكمون بشرع الله القويم، على أسس ثابتة مما جعل أبناء هذه البلاد المباركة يتميزون عن باقي شعوب العالم بوحدة الدين والعرق والصف ، و لقد توجت فعاليات أسبوع التلاحم الوطني التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخراً في منطقة نجران الواقع الحقيقي للحمة الوطنية والتكاتف والتفاف الشعب السعودي خلف قيادته صفاً واحداً. وأضافت لقد شهد الإقبال الغفير والتفاعل الكبير من قبل الحضور لمقر الفعاليات تأكيداً واضحاً على قوة تلاحم وتناغم هذا الشعب ووعيه وحرصه على هذه الوحدة الوطنية كواجب ديني ووطني، وأن ما نشهده في وقتنا الحاضر من حروب وتفرقة عنصرية في غالبية بلدان العالم والدسائس الخبيثة والمؤامرات المشبوهة التي تستهدف وحدة المملكة يؤكد أن التلاحم الوطني اصبح مطلب رئيسي وسلاحاً قوياً لتعميق الولاء الوطني وتكريس قيم المواطنة الصالحة وتعزيز اللحمة الوطنية التي ليست مسؤولية فرد أو جماعة بل مسؤولية مجتمع يجب أن يكون على قدر من المسؤولية لمواجهة التحديات والتصدي لكل هذه الاختلافات والمفارقات لتكون هذه اللحمة اكثر تماسكاً وقوة فهي مصدر من مصادر تقدم وازدهار هذا الوطن الغالي الذي ننعم برغد العيش فيه 0 خدمات المحتوى | تقييم |