05-22-2011 04:08 PM عرعر اليوم ـ الرياض :يحتفل معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بتخريج الدفعات الأولى من طلابه الملتحقين ببرامج "الدبلوم"، خلال الأيام القادمة. ويحق للقائمين على المعهد أن يفخروا بما حقق من إنجازات كبيرة، خلال ما يقارب ثلاثة أعوام فقط، منذ انطلاقه كصرح تدريبي، أخذ على عاتقه تطوير مختلف مجالات العمل الإعلامي في المملكة والمنطقة. وخلال مسيرته القصيرة بالمعيار الزمني، أقام المعهد عدد من الحلقات التطوير الإعلامي، استقطب من أجلها خبراء عرب وعالميون، ناقشوا مع الحضور قضايا إعلامية متخصصة. منها حلقة تطوير بعنوان المدارس الصحفية في العالم العربي، التغطية الأمريكية للإعلام العربي والتغطية العربية للإعلام الأمريكي، مهارات كتابة التقارير الصحفية، تأثير المانشيت على الخبر – تحديات وتجارب النشر الإلكتروني، المواقع الإلكترونية الدولية وتطوير الأداء الإعلامي. كما رعى المعهد مؤخراً، ملتقى المصممين الثاني، الذي شارك فيه نحو 250 مصمم جرافيكي من داخل المملكة وخارجها. وتشمل الدفعة الأولى من خريجي المعهد طلابا من مختلف البرامج كالدبلوم والشهادات التأهيلية، إضافة إلى ما سبق ذلك من مئات الخريجين من الدورات التطويرية القصيرة. ويتوزع خريجو الدبلوم بين تخصصات: دبلوم التصميم الجرافيكي الإعلامي، دبلوم أخصائي تشغيل إذاعة وتلفزيون، دبلوم التسويق والبيع التطبيقي، ودبلوم تقنيات الإنتاج الإعلامي. فيما تشمل الشهادات التأهيلية: شهادة مصمم ومخرج صحفي التأهيلية، وأخصائي التصميم الجرافيكي التلفزيوني. مصنع كفاءات دشن معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي رسمياً في أبريل 2008، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وجاء إنشاء المعهد تلبية لحاجة ماسة لدى قطاع الإعلام في المملكة، تتمثل بحاجته إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية، لديها القدرة على مواكبة قفزات التطور السريعة في قطاع الإعلام والصحافة العربية والعالمية. ويهدف المعهد في المقام الأول إلى أن يكون شريكاً فاعلاً في الجهود الرامية للارتقاء بنوعية التدريب، من خلال توفير بيئة علمية تطبيقية، تتسم بالمهنية والإبداع والتجديد، وتشتمل على فرص التعلم والتطور المستمرين مدى الحياة. ويستمد المعهد رسالته وأهدافه من منطلق الإيمان بضرورة وجود كفاءات وطنية وعربية تطبق مفاهيم وأساسيات الإعلام والصحافة الاحترافية، لتساهم في تعزيز صناعة إعلامية وطنية وعربية قوية قادرة على المنافسة والانتشار. تتسم رؤية المعهد بالطموح غير المحدود، إذ يعمل جاهداً على أن يكون المعهد الإعلامي القيادي في المنطقة، من حيث جلب أفضل الحلول التطويرية للقطاع الإعلامي وتنفيذها. كما يسعى لأن يكون المصدر القيادي لغرس معايير وسلوكيات احترافية لمهنة الإعلام، من خلال البرامج التعليمية والدورات التدريبية التطبيقية، ومركزاً للتميز قي تقديم الحلول المعرفية والتدريبية المبنية على المعايير الدولية في مجال الإعلام. تدريب وتطوير وفي سبيل تأهيل الكوادر البشرية في مجال الإعلام التطبيقي، يتخذ المعهد منهجاً يقوم على المساهمة المستمرة في تطوير المؤسسات الصحفية والإعلامية ودعمها، من خلال تخريج وتقديم الكفاءات المؤهلة لسوق العمل، مما يسهم في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي للانضمام إلى قطاع الإعلام، والأعمال المساندة لهذا القطاع. كما تتمحور استراتيجية المعهد بتقديم الحلول التطويرية والتأهيلية لقطاع الإعلام في المملكة والعالم العربي، حول إنشاء قنوات اتصال وشراكات استراتيجية مع الجهات الإعلامية، والمراكز التطويرية والتعليمية داخل المملكة وخارجها، بما يخدم تحقيق رسالته وأنشطته. وكذلك المساهمة الفاعلة في تنمية الموارد البشرية الوطنية في مجال الإعلام وتأهيلها، وإثراء القطاع الإعلامي عن طريق تنظيم البرامج، الندوات والمؤتمرات المتخصصة تنمية الموارد البشرية في الإعلام. وأيضاً إعداد جيل من المتخصصين السعوديين للعمل في المعهد والمشاركة الفعلية في الملتقيات الثقافية ذات العلاقة في مجال عمل المعهد.  خريج مدرب لمواجهة متطلبات السوق تتميز برامج ودورات المعهد، بأنها متخصصةوتطبيقية وحديثة تتواكب واحتياجات السوق الإعلامية والصحفية، يقدمها مدربون أكفاء ذوو خبرة محلية وإقليمية وعالمية. كما يحرص المعهد على توفير قاعات تدريبية ومعامل متخصصة مزودة بأحدث التقنيات التدريبية الحديثة، ويتبع أساليب تدريب وتعليم حديثة وفعالة مبنية على المرونة في مواكبة احتياجات المتدرب، تمزج بين المعرفة والمهارة والتطبيق المكثف. وأكثر ما يميز المعهد، حرصه على تهيئة المتدرب للانضمام لسوق العمل بشكل مباشر ومهني، فضلاً عن ارتباطه بمراكز تدريب وشركات إعلامية وصحفية عالمية، وتقديمه تطبيقاً عملياً وتدريباً تعاونياً مشتركاً مع الشركات الإعلامية والصحفية المحلية والإقليمية، أثناء فترة التدريب. منتجات تدريبية خلاقة تتنوع المنتجات التدريبية التي يقدمها معهد الأمير أحمد بن سلمان، حرصاً منه على تلبية كافة احتياجات الوسط الإعلامي، إذ يقدم المعهد: 1- دورات تطويرية قصيرة: توفر للمتدربين من الموظفين الحاليين مثل منسوبي المؤسسات الإعلامية والصحفية وغيرها من الإعلاميين والصحفيين، فرصاً لتنمية مهاراتهم في نواحي محددة خلال فترات قصيرة، حسب طبيعة الدورة ومحتوياتها: فمثلاً بعض الدورات قد تكون لمدة أسبوع أو لبضعة أيام. 2 ـ برامج تدريبية حسب الطلب: تهدف هذه البرامج إلى تنمية مهارات المتدربين في مجال عملي محدد وتسهم في رفع مستوى الاحترافية في أداء أعمالهم الوظيفية لتحقيق أهداف وظائف معينة، وتكثيف التمارين التطبيقية والعملية في هذه الدورات لتفي باحتياجات المشاركين المهنية، وتصمم حسب طلب واحتياجات العميل من حيث المحتوى والفترة التدريبية المحددة. 3 ـ الدورات التأهيلية: توفر فرصة لمن يرغب في تأهيله تأهيلاً شاملاً لوظيفة محددة، في تخصصات متعددة. 4 ـ برامج الدبلومات المتخصصة: الهدف الأساس لبرامج الدبلوم هو التأهيل المهني المتخصص في مجال إعلامي تطبيقي محدد مما يمنح المتدرب فرصة وظيفية احترافية في مجال إعلامي يمهد له الدخول في مسار وظيفي يخدم الشركات والمؤسسات الإعلامية والصحفية، وهذه الدبلومات سوف تضخ لسوق التوظيف الإعلامي طاقات مؤهلة وواعدة تساهم في تغطية متطلبات بعض الوظائف الحيوية في تخصصات فنية مختلفة. 2- منهجية التدريب: يركز معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، على أساليب ومداخل التعلم والتدريب ذات الطابع التطبيقي البحت، البعيد عن الأسلوب التقليدي. ومن أهم الأساليب التدريبية المتبعة التي تكفل المشاركة والتفاعل من قبل المتدربين وتحقيق أكبر قدر من الفائدة المرجوة ما يلي: الحالات الدراسية، تمثيل الأدوار، مجموعات العمل، الأفلام التدريبية، تطبيقات على الحاسب الآلي، والتمارين العملية داخل وخارج المعهد. وقد تم تأهيل المدربين وتنمية قدراتهم للتدريب، والإجابة عن كل سؤال يطرحه المتدربون نظرياً وعملياً مع التركيز على الجانب العملي، كما تم تأهليهم أيضاً لتقويم المتدربين ومساعدتهم على تطبيق ما اكتسبوه من خبرات في مواقع العمل. وقد صممت جميع البرامج التدريبية لتكون حيوية وعملية في آن واحد حسب أمثل الممارسات في نقل الخبرات والتدريب، ليتمكن المتدرب من تطبيق المفاهيم بشكل سريع ودقيق، مع الحرص على توفير بيئة ملائمة لضمان فاعلية التدريب لكل متدرب، وتشمل هذه المنهجية تقويم المهارات، وتعزيز الخبرات من خلال التطبيق العملي المكثف. رسالة المعهد: تأهيل الكوادر البشرية في مجال الإعلام التطبيقي، وذلك عن طريق المساهمة المستمرة في تطوير المؤسسات الصحفية والإعلامية ودعمها، من خلال تخريج وتقديم الكفاءات المؤهلة إلى سوق العمل، مما يسهم في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي للانضمام إلى قطاع الإعلام، والأعمال المساندة لهذا القطاع. مؤسسو المعهد: أسس معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، عن طريق تحالف يسعى إلى تنمية الموارد البشرية في قطاع الإعلام، يضم أسرة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز (يرحمه الله) ونخبة من أهم مؤسسات الإعلام المطبوع و المرئي و المسموع في المملكة: 1- أسرة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز (يرحمه الله). 2- المجموعة السعودية للأبحاث و التسويق 3- شركة دار الحياة للنشر 4- شركة دلة للإنتاج الإعلامي 5- مجموعة تلفزيون الشرق الأوسط 6- مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر. 7- مؤسسة المدينة المنورة للصحافة والطباعة والنشر 8- مؤسسة اليمامة الصحفية 9- مؤسسة دار اليوم للصحافة للنشر 10- مؤسسة عسير للصحافة والنشر بعض آراء الطلاب عن المعهد : 1_معجب الشمري: عندما التحقت في المعهد، توقعت أنني ستأخرج منه وقد اكتسبت مهارات في تخصص التصميم الجرافيكي، تلبي احتياجات السوق. اليوم أقول إن المعهد جعلني أكتشف أنني أمتلك مهارات وصفات لم أكن أدرك امتلاكي لها قبل دخولي المعهد. يتميز معهد الأمير أحمد بن سلمان بالتطبيقات العملية، التي جعتلنا نتخرج ونحن نمتلك الجانب الأكاديمي وجانب الخبرة بنفس الوقت. أراهن أن المعهد سيصل في المستقبل لمرحلة تقديم برامج الدراسات العليا... أهم ما أثر به المعهد علي وعلى زملائي، هو أنه جعلنا نؤمن أننا قادرون على النجاح والإبداع. 2_عبد الرحمن القرعاوي: من أجمل الأمور في معهد الأمير أحمد بن سلمان، الأجواء التفاعلية بين المدربين والطلاب... المدربون مستواهم جداً ممتاز ومتطور وتواصلهم مع الطلاب أكثر من رائع. أيضاً الإدارة في المعهد، تبدي حرصها باستمرار على مصلحة الطلاب، وتتابع أدق تفاصيل مسيرتهم أولاً بأول. من أكثر الأشياء التي تعلمتها في المعهد واستفدت منها في سوق العمل، اللغة الإنجليزية، التي يركز عليها المعهد بشكل كبير... أوجه رسالة شكر لإدارة المعهد والمدربين ولزملائي الطلاب. 3_أيمن محمد العسيري: تخرجت في معهد الأمير أحمد بن سلمان، وحالياً أعمل به مساعد مدرب ومصمم. علاقتي مع المعهد مميزة، فخلال فترة دراستي أعطيته كامل طاقتي على حساب الأشياء الأخرى في حياتي... استقطعت عامين من حياتي لصالح المعهد بشكل كامل، بنيت علاقة ممتازة مع كل من في المعهد، ارتحت لأجوائه وشعرت أنه من الجميل أن أبقى على علاقة به. المعهد قدم تخصصاً جديداً في المملكة... على صعيد شخصي، لدي نوع من التذوق للفن وكان أي شيء له علاقة بالفنون الرقمية يستوقفني، وفي المعهد طورت هذه النزعة بشكل علمي وأصبحت ممارساً لفن التصميم الجرافيكي بعد أن كنت متلقياً. المعهد أعطى فرصة لي ولزملائي لننفتح على العالم، وسهل كثيراً لنا أن نلتقي بشخصيات إعلامية مرموقة وأن نراقب صناعة الإعلام عن قرب. شق المعهد طريقه بثقة، والآن أصبحنا نرى معاهد وكليات تتبنى المناهج والتخصصات التي يقدمها المعهد. 0 خدمات المحتوى | تقييم |