10-15-2019 11:59 AM عرعر اليوم _ منصور الدهمشي :اختتمت مساء اليوم الإثنين 15/2/1441هـ الموافق 14/10/2019م، فعاليات اليوم الثاني من "مؤتمر الإمداد اللوجستي السعودي الثالث" بجلسة حوارية ناقشت وقائع القطاع اللوجستي في المؤسسات التعليمية، تحت عنوان "مناهج لمواكبة التطور وموائمة المخرجات واحتياجات سوق القطاع اللوجستي" واستضافت الجلسة خبراء وأكاديميون وهم: مدير كلية الجبيل الجامعية الدكتور فادي بن سعود الفياض، وأستاذ الإدارة الهندسية المساعد مدير برنامج الماجستير في كلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان الدكتور بندر بن عبدالرحمن الخيّال، والمحاضرة في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز الأستاذة البتول الشهري، والمشرف العام على الدبلوم الوطني اللوجستي بمعهد لوجستيات الشرق الأوسط للتدريب الأستاذ محمد السبيعي. وتم خلال الجلسة مناقشة الوضع الحالي للبرامج التعلیمیة واللوجستیة ومتطلبات المرحلة الراهنة في هذا القطاع، كما تم تقديم عرض عن المهارات المطلوبة في صناعة اللوجستیات الحديثة، وآليات موائمتها مع المناهج، إضافة إلى مدى جاهزية الشركات لاستقبال مواهب ومهارات جديدة بعلوم حديثة. في تفاصيل الجلسة، اعتبر الأكاديميون أن مشكلة التخصص هي مشكلة عامة تواجهها كافة القطاعات في المملكة، لكنها أكثر بروزاً في مجال قطاع اللوجستيات كونه مسار حديث في المملكة. وقال مدير كلية الجبيل الجامعية: "لايزال هنالك تباطؤًا كبيرًا في تأهيل الكفاءات السعودية الشابة، رغم أن قطاع اللوجستيات يشكل ثالث أكبر سوق من حيث القيمة السوقية في المملكة العربية السعودية" ودعت المحاضرة في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، إلى وجود برامج متكاملة لاستقطاب الشباب السعودي وخلق المواهب وتطويرها للمساهمة في بناء هذا القطاع الواعد في المملكة. وفيما يتعلق بعمل المرأة في قطاع اللوجستيات، قالت البتول: "تجب معالجة المعوقات التي تعترض عمل المرأة السعودية؛ لتعزيز الميزة التنافسية في القطاع اللوجستي" مشيرة إلى الإقبال الملحوظ في عمل المرأة بمجال إدارة سلاسل الإمداد واللوجستيات؛ معللة ذلك بأنه نتيجة لقدرتها وكفاءتها التي أثبتتها من خلال هذا القطاع، وتوفر الأنظمة والقوانين التي تدعم وجود المرأة ومساهمتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمملكة، إضافة إلى وجود برامج الأتمتة والتطور التكنولوجي الواعد بهذا المجال. 0 خدمات المحتوى | تقييم |