06-15-2010 05:19 PM عرعر اليوم (متابعات) :
قال وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد الرشيد الذي أعفي من منصبه بأمر ملكي عام 2005م, إن معاناته أثناء جلوسه على كرسي الوزارة، بلغت حداً لا يطاق ، خصوصا من عدد كبير أساؤا الظن به بعد دمج رئاسة البنات مع الوزارة.
وبين الرشيد أنه تعرض لاتهامات من قبل معلمين وخطباء مساجد متطرفين نالوا من عرضه وشوهوا سمعته مضيفاً أنهم اتهموه "بأخذ مجموعة من النساء في طائرة خاصة إلى بيروت ودعوا عليه من فوق المنابر" في إشارة إلى اصطحابه بعض المشرفات التربويات لحضور منتدى الفكر العربي.
وأضاف الرشيد بحسب لقاء أجرته معه صحيفة الحياة: «فجيعتي ليست في أن ينال عرضي علناً من يناله، فلي أسوة حسنة بأنبياء الله الذين وصفهم أقوامهم بأقبح الأوصاف، لكن الفجيعة أن يكون بعض المتخصصين في العلوم الشرعية بهذه العقلية، يحكمون على الناس ويدينونهم غيابياً من غير تثبت، ويكون هذا في بيوت الله، ويثيرون العامة، ويخلقون البلابل، ويصدعون البناء الاجتماعي، وهل اتصف المتطرفون في ما اتصفوا به بغير هذه الصفات؟».
ويروي الرشيد طرائف حدثت له أثناء وزارته، تكشف مدى الصورة السلبية التي روّجها البعض عنه عند العامة: «قابلني في الحرم أحد المعلمين، فعرفني ولم أعرفه، فأقبل عليّ، وقبّل رأسي منفعلاً وهو يقول: أرجوك أن تسامحني فقد وقعت في عرضك، وأسأت الكلام عنك أنا وبعض زملائي المعلمين، وكنا نعتقد أنك لا تعرف الطريقة المؤدية إلى الحرم! وفي اليوم التالي لهذه الحادثة صليت الجمعة في المسجد الحرام، فإذا بمعلم آخر يقبل عليّ، ويقبّل رأسي، ويهديني سواكاً، ويمد لي سجادة أجلس عليها، ويقول: سامحني يا دكتور، ظننت أنك لا تصلي».
ومضى في سرد القصص: «بلغ الأمر ببعض الناس إلى الخروج عن اللياقة والأدب الإسلامي، فعلى سبيل المثال كنت خارجاً من المسجد بعد صلاة العصر والصلاة على بعض الأموات وكنت أحمل مع الآخرين النعش، فجاء أحد المعلمين وقال لي: تذكر هذا اليوم يوم تكون محمولاً على النعش واتق الله في ما تعمله هدماً للإسلام وخروجاً عن قواعد الشريعة. واتصل بي هاتفياً من لا أعرفه وهدد وتوعد، وأبلغني بأن الإخوان (على حد تعبيره) عازمون على قتلي إذا لم أقلع عن تغيير المناهج وتقليل المواد الدينية».
 2
خدمات المحتوى
التعليقات #4  [السفيرة] 06-15-2010 11:47 PM الست معي ان الرشيد بدأ يتملق وينافق ويتقرب الا يعلم انه مكشوف لدى ولاة الامر قبل المجتمع السعودي.ام انه افلس بعد سرقاته العظيمة ويريد الان التودد ووجد ان المدخل القصص الوهمية التي ذكرها بالله عليكم من يفكر ان يعتذر منه او يقبل راسه على ماذا ياترى سنذكر بعض ماضيه
:-
1- منذ ان دخل مكتبه في الوزارة ساءه منظر المكتب المتواضع للوزير النزيه الخويطر فغير المكتب ب30000ريال
2- بدأ في تغيير المراكز الاداريه ووضع اقرباءه في ادارات قربهاستر له
3- التفت الى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وعين مدراء للادارت الهامة كالماليه والمشرف على المؤسسه ابن عمته وعديله تتوقعون كم راتبه 80000 عدوا الاصفار ترى اربعه. ونسيبه حتى القسم النسائي كان له نصيب حيث عين ابنته وهي حديثة تخرج ولم يجد لها وظيفه فجعلها تقرا الصحف وتقص مايهم المؤسسه.
4- هناك تلاعب كبير بدر منه وسرقات عظيمة المجال لايسمح بذكرها ولا اقول سمعت بل عايشت وشاهدت
5- عند اقالته وجدوا في منزله احدى عشر سيارة للوزارة استلمها الوزير السابق العبيد اخذ منها واحدة والتي كانت تخص ابنه واعاد عشر سيارات الى الدولة.
هل تريدون المزيد -ام يكفي اذن مانراه من مقالات يكتبها في الصحف ليس الا نفاق او تملق وهذه السياسة الليبراليه التي يخفونها بادعاء الدين والصلاة والله من هؤلاء المنافقين براء. وحسبنا الله ونعم الوكيل
#94 [مختار] 06-19-2010 09:02 PM اتقي الله ياسفيرة فالرجل اجتهد وعمل وطور التعليم وكان من انشط الوزراء وسبك هذه يرفع قدره ودائما الشجرة المثمره ترمى بالحجاره مع الاسف اننا دائما ننكر الجهود وغير منصفين واللي مافيه خير لقرابته مافيه خير للغير والوزاره كبيره وتتسع للجميع والا قرايبه مين يوظفهم ولا احد يلومه في ذلك 000000
| تقييم
|
الوزير السابق الرشيد: هددوني بالقتل ودعوا علي بالمنابر 