08-30-2021 11:35 PM عرعر اليوم :رأس وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي وفد المملكة في الاجتماع الرسمي لبحث الترتيبات لافتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ بمقر وزارة الخارجية في جمهورية جزر المالديف، بحضور المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة هالة حميد، ونائب وزير الشؤون الإسلامية المالديفي شافع علي، ووزير الدولة لشؤون الإسكان أكرم كمال الدين، وعدد من المسئولين بعدد من الوزارات المالديفية. وناقش الاجتماع ــ الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف الأستاذ مترك بن عبدالله العجالين ومندوبين من وزارتي الخارجية والمالية بالمملكة ــ الترتيبات الخاصة بالافتتاح الرسمي للجامع واستكمال كافة الاحتياجات والمرافق، ومراسم الافتتاح للجامع الذي يعد أكبر معلم إسلامي وحضاري بالمالديف. وأكد وكيل وزارة الشؤون الاسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي ــ خلال كلمته بالاجتماع ــ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهم الله ــ تولي اهتماما كبيرا بجانب تشييد المساجد وعمارتها وبناء المدارس التي تخدم المجتمعات الإسلامية في مختلف دول العالم؛ إيماناً بدور المسجد ورسالته في تعميق الصلات بين المجتمعات ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال. ونوه الشيخ عواد العنزي بعمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين القائمة على الأخوة والمحبة ووحدة الهدف، مبيناً أن المملكة بقيادتها الرشيدة تعتز بعلاقاتها مع أشقائها في المالديف وتقدم لهم كافة الدعم والمساندة تجسيداً للدور الريادي الذي تضطلع به، مشيراً إلى أن الجامع وبناءه في طرازه المعماري الفريد سيكون معلمًا بارزا من معالم الخير والعطاء الذي تتشرف به المملكة، مبيناً أن وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تتابع الأعمال النهائية للجامع ومرافقه وتأمل في افتتاحه بالقريب العاجل تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة . من ناحية أخرى، ثمن الجانب المالديفي اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ تجاه أشقائهم في جمهورية المالديف ووقوفهم الدائم معها، مؤكدين أن بناء جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ هو أغلى هدية للشعب المالديفي وستكون راسخة في تاريخ العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. 0 خدمات المحتوى | تقييم |