08-29-2011 03:50 PM عرعر اليوم - عدسات :يا شهر رمضان ترفق ها هو ذا رمضان يمضي، وقد شهدت لياليه أنين المذنبين، وقصص التائبين، وعبرات الخاشعين، وأخبار المنقطعين. وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين، وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين، وكرم المنفقين. إنهم يرجون عفو الله، علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم. يا شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق، عسى أسير الأوزار أن يطلق، عسى من استوجب النار أن يعتق، عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق لما عرف العارفون جلاله خضعوا، و لما سمع المذنبون بعفوه طمعوا، وما ثمَّ إلا عفو الله أو النار. لولا طمع المذنبين في العفو لاحترقت قلوبهم باليأس من الرحمة؛ ولكن إذا ذكرت عفو الله استروحت إلى برد عفوه. كان أحد الصالحين يدعو قائلاً: ( جرمي عظيم، وعفوك كبير، فاجمع بين جرمي وعفوك يا كريم ) هذا دعاء الصالحين، وهكذا قضوا رمضان، فلهم الحق أن يبكوا في ختامه؛ لما له من لذة في قلوبهم، ومع ذلك فهم وجلون من ربهم، خائفون من الرد وعدم القبول، يعلمون أن المعوَّل عليه القبول لا الاجتهاد، وأن الاعتبار بصلاح القلوب لا بعمل الأبدان. كم من قائم محروم ! ومن نائم مرحوم! هذا نام وقلبه ذاكر، وذاك قام وقلبه فاجر؛ لكن العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الصالحات، مع سؤال الله القبول، والاشتغال بما يصلح القلوب، وهذا دأب الصالحين. يا من ضاعت منه ليال من رمضان !! وفاتتهم الفرصة؛ فأضاعوه في اللهو والباطل؟ توبوا إلى ربكم فما يزال ربكم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. ما زال باب التوبة مفتوحاً، فإلى ربكم أنيبوا. فإن كانت الرحمة للمحسنين فالمسئ لا ييأس منها، وإن تكن المغفرة مكتوبة للمتقين فالظالم لنفسه غير محجوب عنها، وقد قال الله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:35]. يا من ضاعت منه ليال من رمضان !! لا يضع منك عمرك، اختمه بتوبة عسى أن يختم أجلك بالحسنى يا أيها العاصي - وكلنا ذلك - لا تقنط من رحمة الله لسوء عملك؛ فكم يُعتقُ من النار في ختام الشهر من أمثالك. اصدق مع الله يصدقك، وأحسن الظن بربك، وتب إليه؛ فإنه لا يهلك على الله إلا هالك. أداء الصلاة في أحد الشوارع في سريناجار وجامو وكشمير سعوديون يراقبون القمر في مدينة الطائف رجل باكستاني يدعو الله متضرعا لله في احد مساجد روانالبيدي شاب يحمل طبق من التمور في حي الكرادة في بغداد فلسطينيون يزينون اسواق القدس القديمة احتفالا بقدوم شهر رمضان في الصورة احدى الوجبات الشعبية والتي تحضر للتوزيع في الصورة جمع من المسلمين في كراتشي باكستان يقيمون صلاة التراويح في الصورة مجموعة من الاطفال يحفظون القرآن الكريم في احدى مدارس لاهور في باكستان اثناء فترة الصيام في الصورة طفل كشميري في سنجار في الهند وسط مجموعة من المصلين اثناء صلاة العصر في الجامع الكبير في الصورة مجموعة من الفلسطينين يشترون حلوى رمضانية تدعى القطايف في مدينة جنين في الصورة مجموعة من المسلمين تاكل سويا في جامع طارق بن زياد في الرياض في الصورة مجموعة من المسلمين يتوضئون قبل صلاة المغرب في مسجد مكة في حيدراباد في الهند في الصورة مسلم من باكستان يسير بالقرب من جامع بداشاهي بعد صلاة المغرب في لاهور في الصورة نسوة من اندونيسيا يصلون صلاة ” التراويح ” في ليلة من ليال رمضان في جامع استقلال في جاكرتا في الصورة مجموعة من المصلين في القدس أحد مواقع إفطار الصائمين الواقع على الطريق الدولي ضمن مشروع إفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1432 هـ بعرعر مشروع تفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1432 هـ بموقع جامع الراجحي بالعويقيلة صور متنوعة 2 خدمات المحتوى التعليقات يعطيك العافيه اخوي خلف بس لو اختصرتها والتقطت صور من الشمال عرعر تهتم باخبار عرعر مو مشكله نوعو المواضيع يعطيك العافيه الله يعيده لنا سنين مديده ونحن باحسن حال | تقييم |