08-01-2010 07:27 PM عرعر اليوم ـ متابعات : تصاعدت أزمة تنازل الشاعر خالد المريخي عن الجنسية الكويتية، حيث أعلن وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد تشكيل لجنة تحقيق بشأن تنازل المريخي عن الجنسية، للاستعلام عن الأوراق والثبوتيات التي قدمها في سبيل الحصول على الجنسية الكويتية، وقال الخالد إن المريخي بتصريحه أساء للبلدين الشقيقين السعودية والكويت، متساءلاً: من هذا الجاهل الذي يتكلم عن تاريخ الكويت، كما نسبت تقارير صحفية لمصادر كويتية مسؤولية نفيها ما ذكره المريخي بشأن تنازله عن الجنسية الكويتية، مؤكدة أنها ستسحب منه ويتم منعه من دخول الكويت. ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن الخالد أنه بعد مطالعته خبر المريخي تنازل الشاعر خالد المريخي عن الجنسية الكويتية، أول من أمس، "سارعنا إلى تشكيل لجنة تحقيق وأصدرت الأوامر إلى جهاز أمن الدولة والإدارة العامة للجنسية والإدارة العامة للمباحث الجنائية لتزويدي بمعلومات كافية ووافية عن بيانات المريخي". ورأى الخالد "أن المريخي بتصريحه لم يسئ إلى الكويت التي شرّفته بمنحها الجنسية، بل أساء أيضاً إلى الشقيقة السعودية، كونه يحمل تابعيتها، دون أن يخطر بباله أبداً مراعاة الوشائج والصلات التي تربط بين البلدين الشقيقين، خصوصاً ونحن نعتبر أنفسنا في الخليج أننا خرجنا من رحم واحد، رغم أن هناك حدوداً وملكيات هي محل احترام من الجميع". وقالت الصحيفة: تساءل الخالد "من هذا الجاهل الذي يتكلم عن تاريخ الكويت، خصوصاً أن تاريخ الكويت معروف وعريق وممتد الجذور، ولن يستطيع مثل هذا الجاهل ومن هم على شاكلته أن يسيء إلى هذا التاريخ المضيء والمشرق، أو أن يحرّض على علاقتها مع الأشقاء أبداً. إنه دون شك أمام جدران مرتفعة وعالية علو العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي". وشدد الخالد: "نحن نتشرّف بتاريخ السعودية كما نفتخر بتاريخ الكويت وهذا (الجاهل) هو آخر من يتكلم عن دول لها تاريخها ويحكمها حكامها في دول الخليج". ونقلت صحيفة "الرأي" عن مصدر رفيع في وزارة الداخلية الكويتية تأكيده أن ما جرى على لسان المريخي "لن يمر مرور الكرام"، معلناً أن الوزارة باشرت الاستعلام عن الأوراق والثبوتيات التي قدمها (المريخي) في سبيل الحصول على الجنسية الكويتية، ومنذرة بأنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه". وزادت المصادر "إن الجهات المعنية في الوزارة ستتحرى ملف تجنيس المريخي، سواء لجهة تقدمه للحصول على الجنسية الكويتية دون أن يسند أوراقه بوجود جنسية أخرى، أو إذا ثبت تقدمه للحصول عليها بعد تنازله عن أي جنسية أخرى"، والأمر في الحالتين سيكون تحت المتابعة والرصد والإجراء. وأضافت الصحيفة تأكيد المصادر أن الوزارة ستتجه إلى منع المريخى من دخول الكويت بعد الاطلاع على ملفه، إضافة إلى أن الإجراءات لن تقف عند هذا الحد، بل ستكون هناك إجراءات أخرى "فنحن لا نقبل أن يستهين أي كان بالجنسية الكويتية". وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن مصدر كويتي مسؤول نفيه ما ذكره المريخي بشأن تنازله عن الجنسية الكويتية، وقال إن الجهات المسؤولة في الدولة عن سحب الجنسيات لم تتلق أي كتاب من المريخي يفيد تنازله عنها، وأكد أن الجهات الأمنية في البلاد ستستدعي المريخي للتحقيق معه حول أقواله، وليقدم ما يثبت تنازله عن الجنسية الكويتية، وقال المصدر للصحيفة: في حال اتضاح عدم صحة أقوال المريخي ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقه وستسحب منه الجنسية الكويتية، كما سيتم التحقيق معه بشأن اتهاماته للكويت. وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية: من جهته، أوضح المريخي أنه حصل على الجنسية الكويتية في عام 2003، مشيراً إلى أن التابعية السعودية كانت في حوزته ولم يتم الاستغناء عنها، وطالب المريخي السلطات الكويتية "بالإسراع في استرداد الأوراق والوثائق الخاصة به من مثل الجواز والجنسية"، مؤكداً في الوقت نفسه "حبه للشعب الكويتي الطيب". وأرجع المريخي الأسباب التي دفعته إلى التخلي عن الجنسية إلى أسباب خاصة "وأنا احتفظ بها لنفسي"، مشدداً على احترامه وتقديره للشيخ أحمد الفهد. 4 خدمات المحتوى التعليقات التابعية السعودية؟؟؟ إذاا عرف السبب بطل العجب اتمنى معرفة الأسباب الجماعه احتضنوك خلال فتره طويله فهل هذا كرم الضيافه وانت شاعر هل خانك التعبير عن قول ( بيض الله وجيهكم ) ماقول إلا إذا ارباب البيت مطربين عيل اكيد الشعب عازفين . هاذا لوبدوله ثانية كان قصوه اهو وهلة وجماعتة بعد عشان يكون عبرة هالسفله هاذا. | تقييم |