
11-06-2011 05:09 PM
عرعر اليوم ـ حامد عطالله :
مع انتهاء صلاة عيد الأضحى أتجهت الأنظار صوب مسالخ مدينة عرعر ( المسلخ القديم ) و ( المسلخ النموذجي) حيث دخل المواطنون بسباق نحو الظفر في الحصول على الأولية في ذبح أضحيتهم .
هذا هو حال المواطنون بمدينة عرعر في مشهد يتكرر سنوياً دون إيجاد حلول جذرية لحل هذه المشكلة والتي يعاني منها أهالي مدينة عرعر .
العديد من المواطنين أشتكوا من الأزدحام الغير الطبيعي والذي ساهم به عدم وجود الا مسلخين بمدينة عرعر والذان يعتبران صغيران من حيث الأعداد التي تعمل بهما فهم لا يكفون لمواجهة الأعداد الهائلة من الأضاحي .
وواصلوا في حديثهم إن طريقة الذبح بسبب الإزدحام منظر غير جيد حيث أنه لو لا قدر الله هناك أحد الأضاحي مصابة بمرض معدي وهذي الشيء يحصل ومع ذبحها وتكدس جميع الأضاحي مع بعضهم بعد الذبح وقبل الشروع في عملية السلخ بكل تأكيد أنه ستصبح معه مكان خصب لانتشار المرض .
وأضافوا بالحديث إن الازدحام الغير طبيعي يجبر المواطنون على الذبح خارج المسالخ فعندها تبدأ عملية الذبح العشوائي وتنتشر في كافة أرجاء المدينة حيث أنه تجدها حتى بالشوارع ، ومعها يستغل العمالة الوافدة والذين يتحولون ( لجزارين) فقط ليوم العيد وهو بالأساس قد يكون لم يذبح أي بهيمة طوال حياته في استغلال لحاجة المواطن حيث تقفز أسعار الذبح لهذه العمالة إلى 100 ريال مقابل السلخ .
من جهة أخرى قام العديد من المواطنين باختصار الوقت وقاموا بأنفسهم بذبح الضحايا بمنازلهم لمعرفتهم التامة بالإزدحام الذي تشهده مسالخ مدينة عرعر .
الجدير بالذكر أن القوات الأمنية تواجدت لتنظيم عملية ولضبط الأمن تخوفاً من المشاكل التي تحدث أثناء الازدحام .
صور من الإزدحام بمسالخ عرعر ( المسلخ القديم ) و ( المسلخ النموذجي )

4