11-07-2011 11:15 PM عرعر اليوم ـ متابعات :أكد الأمير فهد بن عبد الله بن محمد، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن المرحلة المقبلة سيشهد قطاع الطيران بشكل عام العديد من الخطوات من أجل الارتقاء بهذه الصناعة وتحسين وتطوير المطارات السعودية. وقال رئيس هيئة الطيران المدني: سوف يلمس الموطن خلال فترة قصيرة التحسن في ذلك - بمشيئة الله - بما يتعلق بأزمة حجوزات الخطوط السعودية والناقل الوطني، بالإضافة إلى جانب تنشيط الخطوط الأخرى العاملة داخل المملكة. ستنقل مهمات ومسؤوليات الطيران المدني من وزارة الدفاع إلى الهيئة العامة للطيران المدني بحسب الأمر الملكي الصادر أمس الأول. وفي الصورة طائرة تقلع من مطار الملك خالد في الرياض. وأضاف عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني بمرتبة وزير: إن التعيين يعد ''ثقة غالية من سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأرجو أن أكون عند حسن ظن وتطلعاته - يحفظه الله - من أجل النهوض بقطاع الطيران للمستوى المطلوب''. وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الملاحة الجوية ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورات، خصوصا أن المملكة العربية السعودية تقع على مفترق طرق للشرق والغرب، ولا بد من تحسين الأداء والتحديث في الأجهزة مع ما يتواكب من تطورات متلاحقة. وأعرب رئيس الهيئة العامة لطيران المدني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده على ما يوليانه من اهتمام ودعم لقطاع الطيران المدني والنقل الجوي في المملكة بما يتواكب مع المتغيرات والتطورات الحاصلة في صناعة الطيران ويتميز الأمير فهد بن عبد الله بن محمد بخبرته العميقة في صناعة الطيران، حيث أمضى فترة طويلة في هذا المجال وكان يشرف على هذا القطاع من خلال عمله السابق كمساعد لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني، ورأس عديدا من الاجتماعات المهمة للهيئة، وصدر عن تلك الاجتماعات العديد من الخطط الاستراتيجية التطويرية لصناعة الطيران. ويرى مختصون في صناعة الطيران أن فصل الهيئة عن وزارة الدفاع هو دعم إضافي من الدولة لتنشيط هذا القطاع الحيوي المهم وأن هيئة الطيران المدني أساسا كانت قد بدأت حلحلة مهمة ومرت بمرحلة انتقالية نحو التطوير، ويواجه قطاع الطيران المدني والنقل الجوي الداخلي موجة كبيرة ومستمرة من الانتقادات لخدماته، طالت الناقل الوطني، وكذلك القطاع الخاص، الذي تقلص ليتمثل في شركة وحيدة. وكانت إدارة الطيران المدني عند انفصالها عن سلاح الطيران الملكي السعودي تضم الخطوط الجوية العربية السعودية والأرصاد الجوية إلى أن تم فصل الخطوط السعودية عن الطيران المدني في عام 1960 التي تحولت في 1963م إلى مؤسسة عامة مستقلة، وفي 1966 تم فصل الأرصاد الجوية عن مصلحة الطيران المدني وأصبحت ميزانيتها مستقلة، وفي عام 1977 تم تعديل مسمى مصلحة الطيران المدني إلى الهيئة العامة للطيران المدني. 0 خدمات المحتوى | تقييم |