11-20-2011 06:46 AM عرعر اليوم - ( جدة ) :المعلمة ريم النهاري ذات الـ 25 ربيعا التي قضت في حريق المدرسة، كانت في قصتها فصول من التضحيات التي تجلت أمس في الساحة، إذ أنقذت طالبات فصل كامل من مرحلة الروضة قبل أن تلقي بنفسها إلى الدور الأرضي بغية النجاة إلا أن القدر كان أقرب إليها من الأرض. كانت ريم تنقذ طالبات الروضة بإلقائهن للرجال الواقفين أسفل المدرسة، مسجلة بذلك قصة إيثار وتضحية يندر تكرارها، وعندما أنجزت مهمتها ألقت بنفسها إلى الأسفل فوجدت مصابة بشج في الرأس وعاجلها الأجل قبل أن يصل بها المسعفون إلى المستشفى فغطوها بلباس الإحرام. يقول خالها علي محمد العريشي بحسب صحيفة عكاظ : ريم ما عرف عنها إلا الأدب الجم والأخلاق الكريمة والكل يحبها، مضيفا «جلست ريم البارحة الأولى مع والدها وشقيقها تتبادل معهما أطراف الحديث ولم تصغ لوالدها الذي كان يلح عليها بضرورة النوم مبكرا لأن الدوام ينتظرها، فقد كانت لا تمل الحديث معه وتؤثر البقاء معه لفترة طويلة». البارحة الأولى، كانت ريم تبث أمنيتها لشقيقها بأنها تريد غرفة خاصة تسكن فيها وكأنها تنتظر قدرها الذي حتم عليها ذلك في قبرها. كانت الغرفة التي تسكن فيها مشتركة، لا سيما أن الشقة المستأجرة التي تقطن فيها برفقة أسرتها لاتزيد على ثلاث غرف تضم شقيقها المعوق. تعول ريم خمسة أشقاء، فوالدها مصاب بأمراض في القلب، أما عن صرفها على أسرتها فإنها سخية في الصرف لدرجة أنها تنسى نفسها حين إنفاقها عليهم وتحبهم حبا شديدا. كان همها وشغلها الشاغل توفير حياة كريمة لأسرتها ودفع إيجار الشقة الذي أثقل كاهلهم، فقد كانت تحمل أسرتها خصوصا بعد وفاة والدتها رمضان الماضي. 6 خدمات المحتوى التعليقات صوره تعور القلب والله انها بنت ارجال الله يرحمها ويغفر لها [خلي الفراق اجمل فارق في دنياة العاشقين ] الله يرحمهااااااااااااااااااااااااا ويسكنهاااااااااااااااااااا فسيح جنااااااااااااااااااااااته اميييييييييييييييييييييييييييييييييييين [ابو حلا] الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته اللهم اجعل مسكنها في جناتك يارب إنا لله وإنا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله [طيبتي اكبر همومي ] انشهد انها واااااافيه الله رحمها وانشالله الى جنة الخلد يااارب [ماجد العنزي] لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون [محب عرعر ] , شكــرا ً لك ياوطني فأنت تغنينا عن بلطجية مصر , وشبيحة الأسد , ومليشيات الصدر أحسن الله عزاهم.. , [طواري الجنيدي] | تقييم |