06-16-2010 02:45 AM عرعر اليوم ـ سعد العنزي :ضمن مباريات كأس العام لهذا اليوم الاربعاء تقام ثلاث لقاءات حيث يلتقي منتخبا تشيلي وهندوراس على ملعب ميومبيلا في مدينة نيسلبروت في تمام الساعة ( 2.30) بتوقيت السعودية ضمن مباريات المجموعة ( H ) تحت قيادة الحكم / إيدي مايلت . فالمنتخب التشيلي يدخل المونديال الأفريقي بذكريات جميلة في البطولة التي استضافها في العام 1962م عندما حل في المركز الثالث بعد أن تغلبت على منتخب يوغسلافيا بنتيجة ( 1-0 ) ، وتعتبر هذه المرة التاسعة التي تصل فيها تشيلي لنهائيات كأس العالم بعد أعوام ( 1930، 1950، 1958، 1966، 1974 ، 1982، 1998) وفي جميع مشاركاتها لم تحقق إنجازات تذكر سوى أنها حققت المركز الثالث في مونديال 1962م ، ووصلت للدور الثاني في مونديال فرنسا 1998م بفضل لاعبيها الأسطوريين سالاس وزامورانو ، أما مدرب الفريق بيليسيا فيرى أن توليفته التي دمج فيها لاعبي الخبرة مع لاعبين صغار في السن هي التي ستقود تشيلي للدور التالي في نهائيات جنوب أفريقيا من أمثال الكسيس سانشيز ولاعب وسط البوكا غاري ميديل وماتياس فرناندية لاعب وسط سبورتنغ لشبونة البرتغالي إذا المنتخب التشيلي لديه أسماء قادرة على تجاوز الأدوار الأولية في هذه المجموعة . أما عن للمنتخب الهندوراسي فيعتبر المونديال الأفريقي هو ثاني مونديال يصل إلى الفريق الهندوراسي المغمور حيث كانت آخر مشاركاته قبل ( 28 ) عام , كما أن منتخب هندوراس لايملك أي تاريخ يشفع له في نهائيات كأس العالم التي شارك فيها ويعتبر أبرز نجوم الفريق لاعب إنتر ميلان المعار إلى نادي جنوى الإيطالي دافيد سوازووالذي قد يغيب بسبب الإصابة . إذا فرصة المنتخب التشيلي تظل هي الأكبر إذا مانظرنا إلى عاملي الخبرة والأسماء والتاريخ ، ولكن كرة القدم تعطي من يعطيها وهذا ماشاهدناه في مباريات مونديل جنوب أفريقيا . كما يلتقي منتخبا أسبانيا وسويسرا على ملعب موزيس مابيدا ضمن مباريات المجموعة ( H ) في مباراة سيقودها الحكم الإنجليزي هاورد ويب وستقام الساعة عند الساعة ( 5:00) بتوقيت السعودية . يدخل المنتخب الأسباني المونديال الأفريقي وهو المرشح الأقوى لنيل اللقب العالمي وهذا ماسيشكل ضغط نفسي هائل على لاعبي الماتدور ، وتعتبر هذه المباراة هي الثالثة التي تجمع بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم إذ سبق أن تقابلا المنتخبين مرتين ففي نهائيات كأس العالم 1966م حيث إستطاع المنتخب الأسباني أن يفوز بنتجية ( 2-1 ) وفي نهائيات الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1994م تكرر أيضاً الفوز الأسباني بنتجية (3-0 ) ، ومن المفارقات العجيبه في منتخب أسبانيا هذا المنتخب العريق أنه لم يسبق أن حقق أي بطولة كأس عالم في جميع مشاركاته السابقة ، رغم أنه إستضاف النهائيات العالمية ولكن الحظ لم يحالفة في تلك الفترة ، أما الآن فالحال تغير كثيراً وبات المنتخب الأسباني منتخب مرشح لنيل الحلم الذي لم يتحقق منذو سنوات طويلة وتحديداً منذو إنطلاقة نهائيات كأس العالم في العام 1930م ، وما يعزز حظوظ الماتدور الأسباني في هذه البطولة إمتلاكه لأسماء كبيره في صفوفه من أمثال فابريغاس إينستا تشافي ودافيد فيا وفرناندوس توريس بالإضافة إلى إمتلاكمه لمدرب بحجم دل بوسكي هذا المدرب الداهية الذي أتى خلفاً للمدرب لويس أراجونيس الذي نجح في تسمية المنتخب الأسباني بطلاً لأمم أوربا 2008م . أما على الطرف الآخر المنتخب السويسري فيدخل اللقاء بدون تاريخ كبير في نهائيات كأس العالم التي سبق أن شارك بها ، ويسعى مدرب المنتخب السويسري الألماني أوتمار هيتسفيلد صاحب الدفاع القوي إلى الإعتماد إلى قوة وصلابة دفاعه الذي لعب أربع مباريات في نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006م ولم تهتز شباكه أي أنه لعب ( (394) دقيقة بدون أن يلج مرماه أي هدف ومن أبرز الأسماء التي سيعتمد عليها هيتسفيلد اللاعب من ذو الأصول التركية ديرديوك وحارس مرمى فولفوسبورغ الألماني دييغو بيناغيلو ولاعب الوسط المتميز ترانكويلو لاعب بايرن ليفركوزن الألماني . كما يلتقي منتخبا جنوب أفريقيا صاحب الأرض والجمهور مع منتخب الأورجواي في مباراة تقام على استاد لوفنتوس فيرسفيلد ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى والتي ستقام في تمام الساعة ( 9 ) مساءً بتوقيف السعودية . يعول أصحاب الأرض المنتخب الجنوب أفريقي على مباراته مع منتخب أورجواي الشئ الكثير من أجل حصد أول إنتصار له والذي سيعيده للمنافسة على إنتزاع إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته بعد أن تعادل في مباراته الإفتتاحية الأولى أمام منتخب المكسيك بنتيجة ( 1-1 ) وفي حالة تعثر جنوب أفريقيا في هذا اللقاء وفوز الأورجواي فإن وضع المنتخب الجنوب افريقي سيكون صعب للغاية لأنه سيقابل المنتخب الفرنسي في مباراته الأخيرة في هذه المجموعة وقد يحقق إنجاز غير مسبوق بخروجه كأول منتخب مضيف لايستطيع أن يعبر للدور التالي ، والغريب في الأمر أن لاعبي المنتخب الجنوب أفريقي يرون في آلة الفوفوزيلا التي تصدر أصوات مزعجه برأي الكثيرين يرون فيها بأنها اللاعب رقم ( 12 ) في منتخب بلادهم وأنها دافع كبير لهم لتحقيق الفوز الأول على أورجواي . أما المنتخب اللاتيني الآخر صاحب التاريخ المجيد الأورجواي فقد نجح في أول إختباراته في هذه المجموعة بعد أن استطاع أن يتعادل مع المنتخب الفرنسي بنتجية سلبية بعد أن أكمل المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه نيكولاس ، كما أن الفريق يملك أسماء قادرة على حسم اللقاء بقيادة الأسطوره الأورجويانيه الحالية فورلان ، وفي حالة فوز الأورجواي في هذا اللقاء فستعزز بذلك حظوظها في إنتزاع إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة فيما لو تعثرت المكسيك أمام منتخب فرنسا . إذا هي مباراة بتاريخ وبأسماء تميل إلى المنتخب الأسباني ولكن قد يحمل ابنا هيتسفيلد مفاجآت من العيار الثقيل للماتدور الأسباني فالكرة تعطي من يعطيها ولاتعترف بأي تاريخ ولا بأي أسماء . 0 خدمات المحتوى | تقييم |