02-05-2012 04:13 PM عرعر اليوم ـ سعد العنزي : طالبت مدربة سعودية وزارة التعليم العالي بالتدخل العاجل لمنع المعاهد والكليات المتعمدة في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة من إجبار المبتعثين والمبتعثات السعوديين على المشاركة في النوادي الليلة بحجة سرعة اكتساب اللغة لتقليل أشهر الدراسة فيها.وقالت المدربة المجازة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية نورة الشعبان إن هذه المعاهد تصنف حفلات النوادي الليلية وحفلات الكاريوكي ضمن متطلبات تعلم اللغة. وأضافت أن المعاهد والكليات تلزم الطلاب بالتردد على هذه الأماكن ثلاث مرات أسبوعيا، ويشكل عدم الذهاب إليها تقصيرا تعليما، مشيرة إلى أن الطالبات السعوديات المبتعثات يعانين من هذه المشكلة بشكل خاص، حيث أن الذهاب لهذه الحفلات يؤثر في سمعة الفتاة، والامتناع يؤثر في تحصيلها العلمي، من جهة العلامات والدرجات التي تحددها جهات الدراسة. وأشارت شعبان بحسب تصريحات لها بالزميلة ( الجزيرة اون لاين ) إلى أن الملحقيات الثقافية السعودية في الدول المذكرة لم تتحرك لإيجاد حل لهذه المشكلة، التي تراها بعض الفتيات عائق أساسي للاستمرار في الدراسة، مبينة أن المطلوب حاليا من وزارة التعليم العالي توجيه الملحقيات الثقافية إلى توضيح أن الطلاب والطالبات السعوديين لدى بعضهم موقف سلوكي يعارض التردد على هذه الأماكن، لكن ترك الملحقيات للمسألة على ما هي عليه مشكلة في حد ذاته، على الرغم أنها لمست تبرما من بعض الطالبات في الخارج، اللاتي ينظرن أن شكاويهن في هذا الخصوص لم تؤخذ في الاعتبار، ولم ينظر لها على أنها مشكلة لها أثرها على الجانب والسلوكي والنفسي عند الطالبات، ما جعل بعضهن يتصورن أنهن وحيدات أمام الوضع الراهن. وحذرت شعبان من (صدمة التقاليد والثقافات) لدى الطلاب تجاه مجتمع الدراسة، والعكس من قبل مجتمع الدراسة تجاه الطلاب السعوديين، مشيرة إلى المسألة تحتاج تدخل عاجل من وزارة التعليم العالي والمحلقيات الثقافية لحل هذا المأزق. وفي فترات سابقة روجت مقاطع فيديو أشيع أنها لطلاب سعوديين في أندية ليلية في دول الابتعاث، ما دفع بشخصيات إلى الدعوة إلى مراجعة برنامج الابتعاث، فيما طالب آخرون بإخضاع الطلاب لفحوصات طبية، الأمر الذي دفع جهات معنية إلى غلق الباب من خلال التأكيد على فوائد برنامج الابتعاث على المستوى الاستراتيجي، والتشديد على أن الطلاب في الخارج من الوعي بأن لا يكون كما تم وصفهم، نافية صحة المقاطعة التي تتداول. 0 خدمات المحتوى | تقييم |