06-04-2012 05:56 PM عرعر اليوم ـ سعد العنزي :نجحت شرطة محافظة القريات من التوصل لقاتل الطفل محمد سالم العازمي الذي عثر على جثتة متفحمة في أحد المناطق الصحراوية القريبة من القريات الشهر الماضي حيث إتضح أن الجاني مستأجر في منزل والد الطفل الضحية وقد قام بعد محاصرتة بالأدلة والبراهين من قبل المحققون بالإعتراف بجريمتة البشعة والمصادقة على أقواله شرعا في محكمة القريات.وأوضح الناطق الأمني بشرطة منطقة الجوف العميد دامان الدرعان أنه “إلحاقا للبيان الصادر بتاريخ 8/6/1433هـ حول قضية مقتل احد الغلمان في محافظة القريات ومن ثم إحراقه . وما أشير إليه في البيان السابق حول القبض على أحد الأشخاص للاشتباه في ضلوعه في هذه القضية. وبناء عليه ونظراً لتكثيف الجهود والتحريات من قبل الفريق المكلف بالقضية ووضع الآلية المناسبة لسير التحقيق ولتوفر القناعة لدى فريق العمل بأنه ربما يكون هناك شريك أخر في القضية أو أن شخصاً أخر قام بارتكاب الجريمة بمفرده بالرغم من إصراره على أقواله”. وأضاف بأن ذلك لم يثني فريق التحقيق عن أداء عمله بكل احترافية ومهنية حيث عمد الفريق إلى وضع خطه تحقيق وبحث وتحري لكشف غموض القضية وتم تتبع المشبوهين وأرباب السوابق المماثلة وتكثيف التحريات حتى تأكد ذلك حيث جرى رصد أحد الأشخاص ومتابعته متابعة دقيقة ظهر لفريق التحقيق اختفائه بُعيد الحادثة مباشرة بالإضافة إلى مؤشرات أخرى وظهور عوامل مشتركة بينه وبين المتهم الأول وبناء على ذلك تم القبض عليه وكان ذلك بعد أيام قليلة من القبض على المتهم الأول . وأكد بأنه جرى التحقيق معه وتبين أنه مواطن يبلغ من العمر ( 34عاماً) وبمواجهته بالحقائق والدلائل التي تؤكد ضلوعه بالقضية أعترف بما نسب إليه وأضاف بأنه عمد إلى إحراق جثة الغلام لإخفاء جريمته بعد وضعها داخل كيس للنفايات ومن ثم حملها داخل شنطة سيارته التي قادها إلى مسافة 35 كيلو متراً جنوب محافظة القريات ثم انزلها بجوار الطريق وقام بإحراق الجثة وأودع التوقيف، موضحا أن التحقيقات لا تزال مستمرة. 3 خدمات المحتوى التعليقات ماعلاقة الأول بالثاني محققون فاشلون [كونن] انا بالقريات والامن بالقريات فوضى فوق ماتتصورون انفلات امني فضيع قبل يومين او ثلاث فيه جريمه قتل أخرى وكل يوم الا تسمع مصيبه صايره والعالم مستائين جداً من هذا الحال [من القريات] القاتل من مدينة سكاكاويسكن بالقريات بالدور الثاني في بيت والد الطفل واستغل غياب زوجته وغياب ابو الطفل واغتصبه وقتله وحمله بكيس نفايات بسيارته ورماه بشعيب باير ثم احرقه واكمل طريقه لمدينةسكاكا وعندما وصل مدينة سكاكاخبى حذاء الطفل المرحوم بقرب جامعة الجوف وظهر الحق ولله الحمد وتم تبرئة المتهم الاول . [العلم الزنيدي] | تقييم |