07-30-2012 07:57 PM عرعر اليوم ـ سعد العنزي :قال وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز إن مثير الفتنة نمر النمر إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الأغلب وأن زوجته موظفه في الجوازات وأبناءه وبناته مبتعثون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث تم تسفيرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة والدولة ما قصرت فيه وكل شي متاح له مثل غير.وأضاف في مؤتمر صحفي عقده أمس عقب ترؤسه الاجتماع التاسع عشر لأصحاب السمو أمراء المناطق في جدة " إن هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالمظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول إذا كان الخطر منحصر فيه ذاته فهو شأنه ولكن إذا تجاوز الحدود أو تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقاً". وفيما يخص السجون العامة في المملكة أفاد بأن وضعها غير مناسب, وأن هناك عدداً من السجون في أنحاء المملكة جهزت على أحدث مستوى لأن تكون مدارس لتأهيل السجناء التأهيل الكامل الذي يجعلهم يخرجون من السجون وهم أسوياء لينخرطوا في مجتمعهم ويكونوا ذوي فائدة لأنفسهم ووطنهم، مضيفا: "هناك سجون حديثة ومرتبة كلّفت الدولة مئات الملايين ستكون جاهزة قريباً بإذن الله". وقال سموه إن التقنية الحديثة سلاح ذو حدين ضار ونافع، والمؤمل أن يكون الجانب النافع هو الغالب وأن لكل قاعدة نشاز، موضحا: "ما يثار في بعض وسائل الإعلام الخاصة أكثره غير صحيح ولا يمس للواقع، وتجد هذه الأخبار بعد يوم أو يومين كاذبة وغير صحيحة، والاستعجال في نقل الأخبار في بعض الأمور التي يقال فيها شغب أو احتكاك أو مشاكل أمنية تنقل بصورة مكبرة وغير صحيحة ولم يحدث الشيء الذي يحتاج الاهتمام الكبير، وان على المتعاملين مع هذه الأجهزة الحديثة خاصة الشباب الوطني أن يتريّثوا وألا يحكموا على شيء إلا بعد التأكد من حقيقته". 0 خدمات المحتوى | تقييم |