01-05-2013 09:46 PM عرعر اليوم ـ رائد حمد :أوضح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن فريق العمل المكلف بوضع لائحة مشروع خصخصة الأندية الرياضية في طور وضع اللمسات الأخيرة للمشروع الذي سوف يصدر قريبا، وتوقع سموه أن يحدث هذا المشروع وهو أحد أهم مشاريع الرئاسة التطويرية نقلة نوعية في مسيرة الرياضة السعودية.وأعلن عن اتفاقية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " للاسترشاد بالشركات المتخصصة في بناء المنشآت الرياضية على المستوى العالمي، بالاستفادة منها في إنشاء الملاعب والمنشآت الرياضية بالمملكة على أعلى المعايير والجودة العالمية، وأكد حرص الرئاسة على دعم وتشجيع الملتقيات العلمية التي تتناول المفاصل الرئيسية لحركة التطوير المتسارعة التي تشهدها الرياضة السعودية، " لأنها ترمي إلى تحقيق الرؤية والمنهجية التي تؤمن بها, وتدرك يقيناً أنها السبيل الأمثل والأسرع للوصول بالعمل الرياضي إلى غاياته وأهدافه، وهي الأكثر قدرة على المساعدة في ترجمة توجيهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ وتحقيقاٍ لرؤيتهما القاضية بأن أبناء الوطن عامة،والرياضيين خاصة يستحقون الكثير من العناية و الدعم والتشجيع، وتسخير الإمكانات التي تهيئ لهم فرص التفوق والإبداع في مجالات الحياة، وضرورة دعم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الرؤية". وقال لدى افتتاحه اليوم منتدى الاستثمار الرياضي الثالث، الذي نظمته غرفة الشرقية بالشراكة مع مجموعة أركان الأعمال المحدودة :" إن هذا المنتدى الذي يشرفني وجودي بينكم فيه، يكتسي أهمية بالغة لأنه يتناول الاستثمار الرياضي الذي يشكل أحد المرتكزات الأساسية التي ننشدها لصناعة رياضة سعودية حديثة ذات ملاءة مالية قوية, وانطلاقا من هذه الأهمية فإننا نعلق آمالاًً عريضة في أن ينبثق عن نقاشاته وحواراته العديد من التوصيات تكون واضحة الرؤى، محددة الأهداف تسهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار الرياضي" وأضاف: إن هذا المنتدى يقام في مرحلة مفصلية من عمر الرياضة السعودية، تتأهب فيه لواحد من أهم مشروعاتها التطويرية هو مشروع خصخصة الأندية الرياضية، الذي يشكل العمود الفقري لاستمرار وتطور العمل الاحترافي في المملكة، سواء على الصعيد الرياضي الفني، أم الإداري، وقبل كل هذا المشروع الاستثماري، الذي من المقرر أن ينتهي فريق العمل المكلف بدراسته من وضع اللمسات الأخيرة عليه في غضون شهرين من الآن، ونتوقع منه ـ بإذن الله ـ أن يحدث نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الرياضة السعودية, وبخاصة الأندية الرياضية. وقال الأمير نواف بن فيصل: إن مما يثلج الصدر أن الرياضة السعودية بدأت ولله الحمد تعيش باكورة الأجواء الاستثمارية، وإن لم تبلغ بعد مستوى الطموحات والآمال باعتبارها لازالت في بداية الطريق، إلا أن ما تحقق يبعث فينا الكثير من التفاؤل، ويعزز لدينا العزيمة في المضي بالعمل الجاد، والرؤية الواضحة، لاستكمال ما بدأناه في هذا الاتجاه، ومما زادنا عزيمة في هذا الطريق قناعتنا التامة بأن الجانب الاستثماري أصبح ضرورة حتمية للانتقال بالرياضة السعودية إلى أجواء التنافسية العالمية والمفاهيم الحديثة للرياضة، وتحولها إلى صناعة حقيقية تؤثر في اقتصاديات الدول, وإذا كانت التجارب الأولى التي خاضتها الرياضة السعودية في مجال الاستثمار تجارب ضئيلة ومردوداتها المادية متواضعة، حيث لم يتجاوز أول مبلغ استثماري تشهده الرياضة السعودية قبل بضع سنوات (5) ملايين ريال، فاليوم نتحدث عن عقود شراكات وعقود رعاية تتجاوز مئات الملايين، ومن الأمثلة على ذلك بلوغ إجمالي قيمة رعاية مسابقة دوري المحترفين (80) مليون ريال للموسم الواحد, وأنه سيتم - بإذن الله - التوقيع مع الراعي الجديد بمبلغ يقارب ضعف العقد المنتهي فيما تم ولأول مرة على المستوى العربي توقيع عقد رعاية لمسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بينما ارتفع متوسط قيمة عقود الرعاية للأندية المحلية، وخاصة الأندية ذات الجماهيرية ليصل إلى (50) مليون في الموسم الواحد، متوقعاً سموه - بإذن الله - أن تتضاعف هذه الأرقام في العقود الجديدة، أما في ما يخص النقل التلفزيوني للمسابقات المحلية فبين سموه أن قيمة حقوق النقل قفزت من (5) ملايين ريال إلى (150) مليون ريال 0 خدمات المحتوى | تقييم |