عرعر اليوم ـ فيصل القيران ـ حامد عطالله :كما تعودتم أعزائي القراء في فقرة عدسة عرعر اليوم الأسبوعية نقوم بتسليط الضوء على أي سلبية كانت ، رصدت العدسة في هذا الاسبوع فتحات جانبية بجسر المشاة بشارع النخيل .
فتحات جسر المشاة بشارع النخيل أكثر من عام كامل وهي على هذا الحال تنتظر ضحيتها ..
وكأن حال أمانة الحدود الشمالية يقول : لم تقع ضحية حتى نقوم بإصلاح الوضع !!
كيف يحدث هذا الشيء في شارع وفي جسر يستخدمه الأطفال والشباب والكبار ..
أين مجلسنا البلدي ؟؟
أم فقط مسمى ؟؟
أمانتنا الموقرة ...
هل تفرغتم للتصاريح ولنفي عدم وجود مشاريع متعثرة وتفرغتم للمواجهات الإعلامية مع المقاولين ومع هيئة مكافحة الفساد ، وتفرغتم للشكاوى ؟؟
أم أن حياة المواطن والمقيم تأتي لاحقاً ؟
مشاريعنا متعثرة ماذا عسانا نذكر أو نذكر
بوابة منهارة تقف غصة في حلق عرعر شوهت معها كل شي
أم نخيل مهتريء تساقط ولايزال يتساقط بشوارعنا
أم جسر جديدة عرعر الذي أصبح أسطورة وحكاية لم يسجل التاريخ مثل تعثرها
أم صناعية عرعر على طريق طريف وتحولها لغرف للإيجار ولساحات للتفحيط
أم مشكلة أراضي الاستمارات وعدم صرف الصندوق العقاري قروض المواطنين عليها
أم مشكلة ممشى حي الممنصورية
ماذا عسانا نتذكر أو نتذكر من سطور التعثر ..
لكن بكل تأكيد أن تصل لسلامة وروح المواطن والمقيم وتترك فتحات جسر المشاة بهذه الطريقة
فهي بالفعل سابقة يا أمانة الشمالية
العدسة لم تقم برصد صورة واحدة أو اثنتين بل رصدت العديد من الصور لتبقى شاهدة على إهمال عمره أكثر من عام ولكي يرى كل عاقل ومنصف هذه المأساة
الي يسترخص اللحم عند المرق بندم
مثل هذه المشاريع الكفي إنشاءها فقط بل تحتاج الى صيانة شبه مستمره وهذا غير مكلف عامل فني معه سيارة ورشة يغطي كل مشاريع عرعر ولكن الأمور فيها ان وأخواتها أما يترك الأمر عاك كامل او يزيد هذا قمة الإهمال وعلى الامانة صيانة مشاريعها بالشكل الصحيح او تركها فهذا أولى والفتحات التي شاهدناها بالصورة ورايناها بأم أعيننا مالها وصف إلا بوصف العجز الإداري
رحم الله معلم الشافعي عندما عجز عن تدريسه علم العروض فقال له يابا عبد الله يقصد الشافعي كيف تقطع هذا البيت -إذا لم تستطع شيئا فدعه. وجاوزه الى ما تستطيع
فترك الشافعي دراسة علم الأدب وذهب الى الفقه وكان صاحب مذهب من مذاهب الإسلام الربعة ونحن نقول للمسئولين بالأمانة ما قاله معلم الشافعي
وإلا فالحل لهذه المشكلة بالأمانة سد هذه الفتحات بزجاج لسكان لايكسر ويتحمل كل العوامل والظروف ولكن صدق من قال الي يسترخص اللحم عند المرق يندم
كثير من المشاريع اهدار للمال العام عندك مثال جسر المشاة الواقع بحي الفيصلية تم بنائة ولا شفت مخلوق مشاء علية او استفاد منة
لايوجد لة مكان من الأعراب !!