04-24-2013 04:39 AM عرعر اليوم ـ خالد الزبيني :أكدت مصادر خاصة أن وزارة التربية والتعليم أقرت زيادة مكافآت المعلمين والمعلمات العاملين في الأندية الموسمية "الصيفية" 27 في المائة عن العام الماضي.وأكدت المصادر، أن "التربية" سلمت حقيبة الإشراف على الأندية الموسمية لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، حيث تشرع "تطوير" إلى افتتاح 610 أندية للبنين والبنات، وتتولى صرف ميزانياتها المالية، وذلك بعد سنوات من إشراف الوزارة عليها. وقالت المصادر إن هناك توسعا في افتتاح الأندية الموسمية للبنات، حيث اشترطت "تطوير"على إدارات التربية والتعليم التقيد بالعدد المعتمد من الأندية الموسمية، وتخصيص 25 إلى 50 في المائة من العدد الكلي للطالبات، إضافة إلى زيادة مدة العمل في الأندية إلى ثمانية أسابيع بدلاً من ستة أسابيع. وبحسب المصادر، فإن الأندية الموسمية ستقسم إلى ثلاث فئات، من حيث الميزانية، وعدد المستفيدين من الطلاب والطالبات، حيث ستزيد الميزانية أو تنقص بحسب ذلك، مشترطة أهمية اختيار القيادات التربوية المميزة المشرفة على البرامج المنفذة، أو المرافقة للطلاب في الزيارات والرحلات أو في الإشراف والمتابعة، وأن يكونوا ممن أمضوا سنتين في التعليم. وأشارت المصادر بحسب صحيفة الإقتصادية إلى أن شركة تطوير للخدمات التعليمية ستتكفل بصرف ميزانية كل ناد لمدير عام التربية والتعليم؛ ليتم بعد ذلك صرف المبالغ المالية المخصصة لكل ناد إلى مديري الأندية عن طريق مدير التعليم. وأوضحت أن توزيع الأندية سيكون على ثلاث فئات، ففئة (أ) خصص لها ميزانية تقدر 129 ألف ريال، وفئة (ب) 94 ألف ريال، أما فئة (ج) 70 ألف ريال، وذلك لمدة شهرين كاملين. وقالت المصادر إن "تطوير" ألزمت إدارات التعليم بالعناية في المدارس المختارة، مشترطة توافر عدد من المعايير، وذلك بأن يكون الحي ذا كثافة سكانية وموقع جغرافي مناسب، أن يكون المبنى حكوميا ويحتوي على صالة فسيحة متعددة الأغراض وملاعب مهيأة، تباعد المواقع التي يتم اختيارها عن بعضها بعضا قدر المستطاع؛ لخدمة أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع، إضافة إلى توفر الخدمات المساندة، ووسائل الأمن والسلامة والتهوية والإضاءة الجيدة. وتهدف الأندية الموسمية إلى بناء الشخصية المتوازنة للطلاب في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة، تأكيد وترسيخ اللحمة الوطنية والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع، والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، استثمار أوقات الطلاب في برامج تربوية متنوعة وهادفة، اكتشاف مواهب الطلاب ورعايتها، وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، التركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري، وفتح المجال لمشاركة المفكرين، وتعريف الطالب بمنجزات الوطن من خلال تكريس مفهوم السياحة الوطنية. 0 خدمات المحتوى | تقييم |